اليوم أتيت لكم
(( بعجائب اخرى ))تاج محل ، من عجائب الدنيا الحديثة والتي تستحق البحث والدراسة ، بناه رجل مسلم لزوجته
المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ،
والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ، ولا
يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرخ
برج بابل ، كان شامخا أثناء الحضارة البابلية ، وهي امتداد لأول حضارة عرفتها البشرية حسب
أقاويل العديد من العلماء ، إنها الحضارة السومرية ، حيث كان الناس يعرفون لغة واحدة وكلماتهم
كانت قليلة وغير متشعبة ، أي أن ما يدور في خلدهم لا يقولونه كاملا ، لأنهم لا يعرفون كيف
يعبرون عنه ، إن هؤلاء الناس العظماء بنوا برجا وكأنهم يعلمون أن الزمن سوف يأتي يوما ما
لتتباهي المدن بأبراجها ، فيا عجبا ! أ في ذلك الوقت كانت الأبراج موجودة ؟!
وماذا لو كان البرج صامدا شامخا إلى يومنا هذا ؟! ماذا سنقول ؟!
معبد أبو سمبل ، المعبد العظيم لأبو سمبل الذي يعود إلى رمسيس الثاني ، زينت واجهته بأربعة
تماثيل ضخمة للفرعون العظيم نفسه ، كذلك فإن الأسطورة تحكي أن هذا المعبد لحوارس
الراهب ، حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته فيه ، يبلغ علو التمثال الواحد حوالي 20
مترا ، أما الواجهة فإنها بعرض 35 مترا ، وعلوها 30 مترا ، وفي الصورة يمكن رؤية الملك
وهو يصاحب بعض من أزواجه وأبنائه ، كذلك فإن من غرائب وعجائب معبد أو سمبل أن
شعاع الشمس يدخل فيه مرتين في العام الواحد وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر .
سور الصين العظيم ، أحد روائع الزمن والدنيا والبشرية ،
إنه سور الصين العظيم والذي يقال أن
يأجوج ومأجوج مدفونان تحته وأنهما سيخرجان منهما ، ولكن
كثرت الأقاويل عن هذا الصرح الشامخ ، يستحق المشاهدة .
خواتم الصخور ، إنه المكان الأكثر غرابة في العالم ، لا يمكن لأي شخص أن يراه بدون أن يبدي
إعجابه بما رأته عينه ، إنها مجموعة من الخواتم الصخرية العملاقة والتي تعود إلى الألف الثانية قبل
الميلاد ، وتوجد هذه الخواتم على سهل ساليسبري الفارغ ، وهي تأخذ شكل المركز وعلى قممها حذاء الفرس .
برج بيزا المائل الواقع في إيطاليا أحد عجائب الدنيا ، ولكن ليست السبع بل
العجائب الحديثة التي وصل عددها إلى 50 معلم على وجه الكرة الأرضية ، قام ب
تصميمه المهندس الإيطالي بونانو بيزاتو ، ويبلغ ارتفاعه 550 متر وقد وضع حجر
الأساس له عام 1173م وظل يعمل فيه المهندس الإيطالي حتى سنة 1185 ،
وعندما وصل البناء إلى الطابق الثالث لاحظ أن البرج يميل قليلا ، فهرب خوفا
من وقوعه وظل البرج على هذه الحالة طيلة 90 عاماً ، حتى جاء مهندس آخر
وعكف على إكماله ، وجعل الطوابق الخامس والسادس والسابع مستقيمة لتعويض
الميل ، ثم جاء مهندس ثالث وأكمل بناء الطابق الثامن ، وبذلك استغرق بناء البرج
حوالي قرنين من الزمان ، ومع ذلك استمر في الميل ، لذا يعتبر أحد عجائب الدنيا الحديثة .
انتظركم مع الردود